شاهد القتيل في البرميل!!!!! لا يفوتك



http://redatolba2010.blogspot.com/


نهاية مأساوية ولكنها نهاية طبيعية ومتكررة لكل المنحرفين سلوكيا.
الضحية هذه المرة عجوز تجاوز الرابعة والستين من عمره، لم يردعه سنه الكبير ولا منصبه السابق ولا أي قيم أخلاقية، وتورط في علاقة شاذة مع شخص آخر لا يقل عنه انحرافًا وجنوحًا.
وفي النهاية لقي مصرعه على يد صديقه شأن معظم العلاقات الشاذة التي لاترى النهاية إلا بالدم.
التفاصيل الكاملة للجريمة البشعة التي أزعجت سكان المعادي وأثارت مخاوفهم في السطور القادمة.
البداية كانت شديدة الإثارة عندما تلقى العميد محمد مصطفى مأمورقسم المعادي بلاغًا من المواطن وائل محمد إسماعيل امين 35 سنة مقاول ومقيم بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة يفيد أنه أثناء توجهه لمقر عمله بشقة تحت الإنشاء بالطابق الرابع بالعقار رقم 1ب56 شارع 9 دائرة قسم المعادي اشتم بها رائحة كريهة وعندما استرعت هذه الرائحة الكريهة انتباهه سأل المدعو م ع و 40 سنة عامل طرفه ومقيم بذات الشقة عن مصدر هذه الرائحة قرر له بأن تلك الرائحة لكلب نافق وأكد أنه تخلص منه وألقى الجثة في أرض فضاء بجوار العقار الذي يعملون به.
ولكن هذه القصة لم تقنع المقاول وخاصة ان الرائحة الكريهة ظلت مستمرة بالمكان وأصبحت غير محتملة مع ارتفاع درجة الحرارة وكان من المفروض أن تتلاشى تدريجيا بعد التخلص من جثة الكلب النافق حسب رواية العامل.
انتقلت قوة من مباحث القسم للفحص والمعاينة، وما إن شاهدهم العامل حتى حاول الفرار من المكان ولكنهم تمكنوا من الإمساك به والسيطرة عليه، وهنا تأكدوا أن هناك جريمة في الموضوع، وقاموا بتفتيش الشقة جيدا وبالفعل عثروا على جثة لشخص مجهول مصابة بعدة طعنات بالصدر والبطن وملفوفة بجوال بلاستيك موضوع داخل برميل، وتم نقل الجثة إلى مشرحة النيابة تمهيدا لعرضها على الطب الشرعي، وتم العثور داخل ملابس المجني عليه على بطاقة باسم ح م م 64 سنة موظف بالمعاش ومقيم دائرة قسم إمبابة بالجيزة.
علاقة مشينة
لم يكن هناك أمام العامل سوى الاعتراف تفصيليًا بجريمته فلم يعد هناك مجال للإنكار وخاصة بعد روايته الكاذبة للمقاول الذي يعمل طرفه حول جثة الكلب التي تخلص منها لتبرير الرائحة الكريهة التي كانت تملأ المكان.
وبالفعل أدلى المتهم باعترافات تفصيلية حول الجريمة قائلا: نعم قتلته بعد أن استدرجني الى الوحل ودفعني للانزلاق معه في علاقة آثمة تحرمها جميع الاديان والشرائع السماوية ويرفضها المجتمع وكل القيم الاخلاقية.
وأضاف قائلا: هذا الرجل شيطان يستحق القتل ألف مرة بعد أن استغل فقري الشديد وحاجتي الماسة للمال وتراكم الديون وعلي أقنعني بممارسة الشذوذ معه، واستمرت هذه العلاقة المشينة عدة سنوات حتى كرهت نفسي وكرهت جسدي وكرهت النظر إلى وجهي في المرآة وشعرت انني لم أعد رجلا منذ تورطت في هذه العلاقة المسمومة ومنذ أن انزلقت قدمي في هذا المستنقع.
حاولت كثيرا إنهاء هذه العلاقة حتى استعيد رجولتي واحترامي لنفسي ولكنني كنت أعود مرة أخرى تحت ضغط ظروفي المادية وحاجتي الشديدة للمال.
جريمة قتل 


وواصل المتهم اعترافاته المثيرة للاشمئزاز قائلا: اتخذت قرارًا نهائيًا بعد تفكير عميق بقطع هذه العلاقة بأي ثمن حتى لو دخلت السجن، وقررت عدم الاتصال بهذا الرجل مرة اخرى وامتنعت عن الرد على تليفوناته نهائيا، واعتقدت انني تخلصت منه، ودعوت الله ان يغفر لي جريمتي بممارسة الفجورمعه ، ولكن يبدو انني كنت واهمًا واكتشفت ان دخول الحمام مش زي خروجه.
والتزم الصمت قليلا وهو يعاود النظر الى سقف الحجرة وكأنه يستجمع شتات نفسه قبل الوصول للجزء الاهم من الجريمة والذي ربما يقوده الى المشنقة رأسا وعاد للحديث بعد ان التقط نفسًا عميقًا قائلا : حضر إلي المجني عليه في مقر عملي، ولا أعرف كيف توصل اليه وطلب مني ممارسة الفجور معه فرفضت بإصرار وأكدت له رغبتي في إنهاء تلك العلاقة التي استمرت عدة سنوات تحت ضغط حاجتي للمال، ولكنه رفض الامتثال لرغبتي بقطع العلاقة وهددني ببعض الفيديوهات التي قام بتصويرها لبعض الممارسات الشاذة بيننا ، فحدثت بيننا مشادة عنيفة تطورت الى اشتباك بالايدي وكان الرجل قويًا وعنيفًا على الرغم من كبر سنه نسبيا ، وخلال تلك المشاجرة وقعت عيني على سكين استخدمه في تقطيع الطعام فأمسكت به وظللت أطعنه بكل ما يملأ صدري من كراهية وغل وبكل ما يملأ نفسي من ذل وانكسار حتى تأكدت من انه فارق الحياة، وبعد ذلك وضعت الجثة في جوال بلاستيك واحتفظت بها داخل برميل كبير بالشقة التي أعمل في تشطيبها تمهيدا للتخلص منها في الوقت المناسب، ولكن تواجد المقاول باستمرار في مكان العمل منعني من الخروج بالجثة ، حتى فاحت رائحتها بفعل حرارة الجو وعندما سألني المقاول عن مصدر الرائحة اكدت له انها لكلب صغير نافق عثرت عليه داخل الشقة وتخلصت منه في مقلب قمامه، ولكن يبدو انه لم يقتنع بكلامي وابلغ الشرطة وفوجئت بهم فوق رأسي داخل الشقة، وحاولت الهروب من المكان ولكنهم تمكنوا من الامساك بي.
وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الجريمة والذي كان متواجدا داخل الشقة وتحرر المحضر اللازم متضمنا الاعترافات الكاملة للمتهم وتولت النيابة العامة التحقيق.

شكرا لك ولمرورك