جريمة قتل تكشف الزوجة اللعوب بالمنيا !!!!!!


http://redatolba2010.blogspot.com/


باركت الزوجة خطوات زوجها للسفر إلي إحدى الدول الخليجية، الزوج توهم إنها فرحة لأن السفر سيغير حياتهم و يسدد التزاماتهم، لكن ذهن الزوجة ملأته فرحة من نوع آخر، أنها ستنعم بحريتها لارتكاب الرذيلة مع عشاقها.
ولأنه لا انحراف مستور إلا ويتم فضحه، فقد كشفت جريمة قتل صديق عائلة الزوجة بمركز بني مزار بالمنيا عن جريمة خيانتها لزوجها!
وإليكم تفاصيل الجريمة المثيرة التي ارتكبها شقيق الزوجة وماذا قالت؟!

اسمها "جيهان.م.ع" ربة منزل، عمرها 24 عاما، كونت مع شقيقها عبد الرحمن ووالدتها عصابة لابتزاز المجني عليه، ومثلت هي عليه دور الرومانسية على سبيل السلفة منه لتشطيب شقتها لتنعم بزائريها علي حساب المجني عليه، وجعلته ينفق عليها وعلي والدتها وأخيها لإحساس المجني عليه بأنهم فقراء ويحتاجون للمساعدة والمساندة وكانت تساومه علي مضاجعتها مقابل عدم مطالبته بالمبالغ التي تم صرفها علي تشطيب شقه جيهان ولكنه رفض تماما وحينما علم بأنها سيدة لعوب، وبعد عدة شهور، طالبها هي وشقيقها عبد الرحمن سداد المبالغ التي اقترضتها منه فرفضت، واتفقت مع أخيها لاستدراجه والتخلص منه


أنا القاتل!
وقف "عبد الرحمن .م.ع " أمام رئيس مباحث بني مزار عاما والمقيم بشارع مخبز أبو خاطر إلي مركز شرطة بني مزار وقال له، أنا قتلت هيثم 22سنة لأني وجدته مع شقيقتي "جيهان. م.ع " 24 سنه ربة منزل والمتزوجة من "هيثم.م" سائق ومقيم حاليا بالأراضي السعودية لوجودهما في وضع مخل بالآداب وفي ساعة متأخرة من الليل فانهرت وقمت بإحضار سكين من المطبخ، وهربت شقيقتي ولم أجد سوي العشيق هيثم فطعنته طعنه واحده قاتلة وجريت وراء شقيقتي للتخلص منها هي الأخرى ولكن لم أجدها فحضرت إليكم لتسليم نفسي والإبلاغ عن هذه الواقعة، تم تحرير محضر رقم 8362 إداري بني مزار، وتم التحفظ علي المتهم"عبد الرحمن" وأثناء تحرير المحضر قام العقيد عصام أبو الفضل رئيس مباحث مركز وبندر بني مزار يصاحبه العميد علاء عبد ربه مأمور شرطه بني مزار والرائد محمد البغدادي معاون أول المباحث بالتوجه إلي مكان الواقعة، وعثروا علي جثة هيثم أحمد عبد العظيم، وبجواره السكين المستخدمة في الحادث، وتم إخطار النيابة العامة بذلك التي أمرت بنقل المجني عليه إلي مشرحة مستشفى بني مزار العام، كما تمت معاينة الشقة ورفع البصمات، وأمرت النيابة بضبط وإحضار "جيهان .م.ع" 24 سنه حيث تمكن ضباط المباحث برئاسة العقيد عصام أبو الفضل رئيس مباحث بني مزار من ضبطها وبسؤالها عن تحقيق شخصيتها، تبين أنها لا تحمل تحقيق شخصية، وبعد استجوابها، أمرت النيابة بإخلاء سبيلها، كما طلبت النيابة تحريات عن الواقعة لبيان إذا ما كان لها يد في ارتكاب الجريمة من عدمه أو علي علم بقيام شقيقها بارتكاب الواقعة، كما قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام، ويراعي التجديد له، كما أمرت النيابة بحضور أهلية القتيل هيثم أحمد عبد العظيم، كما قررت النيابة العامة بندب المختصين بالأدلة الجنائية، وندب الطبيب الشرعي إلي مشرحة مستشفي بني مزار بالتشخيص بالصفة التشريحية علي جثه القتيل هيثم أحمد عبد العظيم وما بها من إصابات وكيفيه حدوثها والأداة المستخدمة في الواقعة ويصرح بدفن الجثة.

65ألف جنيه

وتقدم والد المجني عليه أحمد عبد العظيم أحمد ببلاغ إلي النيابة العامة حول الواقعة واتهم كل من "عبد الرحمن .م.ع "وشقيقته جيهان ووالدتهما باستدراج نجله لقتله وسرقه مبالغ ماليه كانت بحوزته وبعض المصوغات التي تبقت من بيع مصوغات زوجته وحقيبة ملابسه تحسبا للسفر إلي القاهرة بعد أن ساءت حالته النفسية عقب ابتزاز المتهمين له بالمبالغ المالية التي جعلته يغلق محله الذي كان يدر عليه مبلغا لا بأس به وقرر الابتعاد عن هؤلاء النصابين له الذي كانوا بمثابة خليه عنكبوتيه تنسج خيوطها عليه وجعلته في حاله قاربت للإفلاس حيث اضطر إلي اقتراض 35 ألف جنيه من والده، وبيع مصوغات زوجته بحوالي مبلغ 30 ألف جنيه وتبقي معه بعض المصوغات
ويضيف والد القتيل؛ كان هناك اتفاق مع بنت عمه علي الإقامة بالقاهرة وعمل مشروع اكسسورات سيارات وأثناء مكالمة نجلي هيثم هاتفيا لبنت عمه بالقاهرة والتي أكدت لهيثم بأنها قامت بإعداد مقر له بالقاهرة وكذلك شقه للإقامة به، تداخلت جيهان علي التليفون أثناء مكالمة بنت عمه له فقال لها هيثم أغلقي يا بنت عمي التليفون دلوقت لما أشوف الملعونة جيهان عايزه تكلمني فذهب ابني هيثم إلي جيهان بالفلوس التي معه وهي حوالي 65 ألف جنيه غير المتبقي من المصوغات التي كانت معه وشنطته التي بها ملابسه التي كان يسافر بها إلي القاهرة .وكان هناك كمين من شقيق جيهان قبل دخوله الشقة فقام شقيقها عبد الرحمن وشقيقته جيهان بتجهيز العشاء وتناول نجلي العشاء معهما ثم بدأوا يتحاسبون، وطالبهم ابني لهم بأموال صرفها علي الشقة التي استأجرتها المدعوة جيهان وهي محل الواقعة وكان عبد الرحمن قد اقترض مبلغ 300 جنيه قبل الواقعة بليلة واحدة بشهادة شهود لإحضار طلبات للشقة أيضا وحدثت مشاجرة بين عبد الرحمن وابني هيثم، جري عبد الرحمن علي المطبخ وأحضر سكينا فتغلب عليه أبني هيثم وأطاح به علي الأرض، وجرت جيهان علي هيثم أثناء تمكنه من أخيها وأوقعته من فوق أخيها، فقام عبد الرحمن بطعن ابني هيثم بالسكين.
شهادة الجيران

ويواصل والد المجني عليه روايته للأحداث، وقالت جيهان لأخيها اهرب من هنا، فصعد عبد الرحمن السطح في البلكونة التي لم يتم بناؤها فلمحه الشيخ رمضان الجار الذي أمامه وهو يحمل سكينا به دماء فقال له يا ابني أنت بتعمل أيه عندك فقال له أنا مخنوق وبأشم هواء فنزل عبد الرحمن أسفل العمارة بعد دقائق وأثناء خروجه من العمارة قابله أيضا الساكن الذي بالدور الثاني فشاهد عبد الرحمن بملابسه ملوثة بالدماء فصرخ وقال له أنت مالك واقف ليه كده وخرج من المنزل، فذهب إلى هشام الذي كان يعمل عنده بفراشة (اتش)فدق عليه الجرس وملابسه ويداه ملوثة بالدماء وقال له أنا اتعورت ورايح المستشفى، وقال له خد المفاتيح بتاعت الفراشة وأنا رايح المستشفي وأضاف والد المجني عليه بقوله بأن صاحب الفراشة قام بالاتصال علي عبد الرحمن، وذهب عبد الرحمن إلي المركز للإبلاغ عن الحادث ولما حضر رئيس المباحث إلي محل الواقعة بعد إصرار عبد الرحمن علي مقابله رئيس المباحث ،؟ وأما تم معاينه الواقعة فرأي جيهان وأمها يقوموا بإخفاء الجثة داخل الشقة حيث نقلوه من الصالة مكان الواقعة إلي غرفه النوم ثم تم نقله مره أخرى إلي المطبخ لتجريده من ملابسه وألقتها في الغسالة ومن الواضح كانوا يريدون تقطيع الجثة ووضعها في أكياس وإلقائها في مكان ما . ويضيف والد المجني عليه؛ لم يتم القبض علي والده المتهم في مسرح الجريمة والتي كانت تساعدهم علي إخفاء الجثة بدليل فور وصول رئيس المباحث وبعض من ضباط المباحث حيث قاموا بطرق الباب ففتحت جيهان الشراعة وأنكرت عدم وجود أي جثة داخل الشقة لكن حينما وجدت أخيها عبد الرحمن انهارت وقامت بفتح الباب وأسرعت إلي المطبخ لتعلن عن جريمتهم، وأضاف أحمد عبد العظيم والد المجني عليه بأن هناك توزيع أدوار في قتل ابني منهم من قتل ومنهم من أخفي أدله الجريمة ومنهم من قام باستدراج ابني والجميع شركاء والقصد سرقة ما تبقي من ماله الذي ابتزوه علي مدي 7 شهور، ولكن شاءت الأقدار أن تعلن عن هذه الجريمة النكراء التي تركت أحزان ومآسي الكثير من عائلات بني مزار وشبابها علي أبني الشاب الذي راح ضحية الخيانة المنظمة مع أسره فاسدة . وأطالب بحق ابني وإعدام كل من تسبب في قتله.
 

وعلي أثرها طلبت النيابة العامة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها لبيان مدي صحة أو عدم صحة ما قرره والد القتيل.

 

نقلا عن اخبار الحوادث

دمتم فى امان الله 

شكرا لك ولمرورك