شاهد رجل قتل أطفاله حتي لايعايرهم أحد بالخيانة والمخدرات



http://redatolba2010.blogspot.com/


  الادمان يخرب البيوت، يأكل الجسد، يغيّب العقول، أينما كان تشتعل المشاكل والخلافات وتليهاالجرائمبكافة أشكالها، والموت أو الانتحار هو النهايةالقاسية لبعض المدمنين، إن لم يتم علاجهم، ولا تقف أثار الإدمان المدمرة عند المدمن فقط بل تمتد إلي كل من بالبيت، فالإدمان يدفع كثيرين للقتل أو السرقة أو الهرب من المنزل، وربما للانتحار، جرائم كثيرة، كانت المخدرات بأنواعها السبب الرئيسي فيها، في الإسكندرية أب يقتل أطفاله بسبب نصح زوجته له بترك المخدرات، فبدأ المخدر يصور له أن زوجته تخونه، وقتلها بهذه الحجة والعجيب أنه قتل أطفاله الأربعة أيضاً وأشعل فيهم النار، وآخر يقتل أمه، وثالث والده، ويقتل زوجته لأنها حرمته من جرعة هيروين، وجرائم أخرى كثيرة ليس أقلها السرقة والنصب. قتل أطفاله حتى لايعايرهم أحد بالخيانة والمخدراتوقف الأب قاتل أبنائه بمنطقة الرمل فى الإسكندرية، قائلا: " قتلت اولادى حتى لايعايرهم أحد بامهم الخائنة".وأخذ يسرد الجريمة قائلا:" كانت الساعة تقترب من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، استيقظ السكان على صرخات زوجتى وهى تقول" قتلت ولادى، قتلت ولادى، انت مش بنى آدم"، كلمات تجمع على أثرها الجيران وأبلغوا رئيس مباحث، وجاء وتم إلقاء القبض على، بمعاينة مكان الواقعة، عثر على جثة كل من نعمة.ع، 45 سنة، ربة منزل مثصابة بجروح فى الرأس وأماكن متفرقة من الجسد، وعبد الرحمن.م، 12 سنة، تلميذ مصاب بتهشم فى الجمجمة، ومتوفى، عادل.م، 5 سنوات، مصاب فى كسر بالجمجمة، ومتوفى، وأمينة .م، 7 سنوات، مصابة بتهشم فى الرأس ومتوفاة، وعادل 5 سنوات، مصاب بكسر فى الجمجمة.على الفور تم نقل الأم للمستشفى لتلفى العلاج، وأمام وكيل النيابة اعترفت الزوجة قائلة:" كشفت زوجى انه مدمن مخدرات، 37 سنة، ولأننى كنت أنصحه ألا يدخن المخدرات من اجل أولاده، وافق ولكنه كان يدخن بالقرب منها، ونجوت انا بقدرة الله، وأتمنى أن أذهب إلى أبنائى حتى لا أعيش فى الدنيا وحيدة.وتستكمل:" فى اليوم الأخير نصحته، لكنه لم يبالى، مررنا بازمة مالية وكان زوجى يأخذذ الفلوس لشراء الكيف، أصبحنا نعيش فى حالة من الضنق أخرج فى الصباح أبيع مناديل من أجل الانفاق على أولادى، كان زوجى يعتقد أننى سبب تعاسته وفقره، وأن مصاريفنا كانت فوق طاقته، ورغم ذلك كنت على استعداد أتحمل العيش معه بل وأعمل معه، وأبيع مناديل، لكنه اتهمنى فى شرفى من أجل تبرير جريمة قتله.وفى أحد الأيام عنفته زوجته وتشاجرت إلا انه خرج من سيارته وذهب مشوار، وعاد ليجد زوجته تقف له بالمرصاد وتطالبه بعد العودة تشاجرا مرة أخرى بسبب المخدرات وقام الأب بالإمساك بطبنجته وأطلق الرصاص عليها، ثم سكب " مية النار"عليهما جميعا مما أودى بحياة أطفاله وزوجتهتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيقمع الأب المتهم، وأمرت بحبسه ثم أحالته إلى محاكمة عاجلة.سرق ذهب أمه بسبب الإدمانتلقى مأمور قسم شرطة مدينة نصر بلاغا من ك.ط، تعمل موظفة فى بنك شهير، تفيد فيه أنها عادت من عملها ووجدت بعثرة محتويات شقتها، وسرقة جميع ذهبها" غويشة، وسلسلة، و3 خاتم، ومبلغ مالى 5 آلاف جنيه"، على الفور تم تشكيل فريق بحث، وانتقل رئيس المباحث إلى مكان الواقعة وبمعاينة باب الشقة ونوافذها تبين أنها سليمة، سألها عن المقيمين فى المنزل، وأجابت الموظفة، تحرر محضر بالواقعة وتم استدعاء نجلها، وبمواجهته اعترف بسرقته الذهب وماله والدته من اجل الهيروين والمخدرات، على الفور تحرر محضر ملحق بالواقعة وتنازلت الأم عن محضرها، وتم إلحاق التنازل بالمحضر الأصلى وخرج الشاب إلى منزل أمه، يحمد لله أنه لم ينم فى " البرش" يوما واحدا.الموظف هشـّم رأس زوجته بعد ان أخفت الحشيش! اسمها أمنية محمد، 25 عاما، كانت تعشق أحمد فاروق، 30 عاما، موظف بإحدى المؤسسات الحكومية، تزوجته، بعد قصة حب تحاكى بها الأهل والأقارب والأصدقاء، عاش فى بداية حياتهما حياة هادئة خالية من المشاكل، أنجبت امنية طفل صغير، بدأ أحمد يشعر بضغوط الحياة، أخذ يسهر خارج المنزل بعد أن تعرف على مجموعة من زملائه فى العمل يشربون المخدرات والسجائر، أصبح لا يعود إلى منزله إلا فى أوقات متأخرة، زوجته كانت تنصحه بعدم السهر حتى يستطيع استكمال عمله فى الصباح، لكنه أصبح شخصا آخر غير الذي تعرفه، شحب وجهه، وأصبح جسده نحيفاً، هزيلاً، الأمراض لم تعد تفارقه، واكتشفت الزوجة أن زوجها مدمنللكيف، صدفة أثناء عودته إلى المنزل قبل مجيئ موعده، سألته زوجته لم يرد، خلع ملابسه وألقى جسده على السرير ليذهب فى نوم عميق.قامت الزوجة بتفتيش ملابسه عثرت على قطعة حشيش وسجائر بانجو، اندهشت الزوجة، تعجبت لم تكن تتخيل أن زوجها مدمن للكيف، فى الصباح تحدثت معه، حاولت اقناعه عن العدول عن الطريق الذي يسير فيه، لكنه أصر، كانت دائمة النصح، إذا عثرت على سجائر أومكيفات فى جيبه او حجرته أخفتها، وكانت أفعال بقدر ماهى تحمل الخير للزوج من زوجته إلا ان الزوج كان يغضب لأنها أخفت جرعة الشهر ولم يعد معه مال للشراء، وفى أحد أيام الشهر الكريم" رمضان" فعلت الزوجة تصرفاتها، تشاجر معها الزوج، عنفته ،أمسك بعصا وضربها على رأسها عدة ضربات سقطت مغشيا عليها، قلبها يمينا و يسارا ليطمئن عليها، لكنه اكتشف انها فارقت الحياة.على الفور تم إخطار رئيس مباحث مركز مغاغة وتم إعداد فريق بحث وبتكثيف التحريات تم القبض على الزوج الهارب، وإحالته إلى النيابة التى باشرت التحقيق.فادي قتل أمه..والسبب جرعة هيروين! الأم لم تكن تحتمل على ابنها الهواء الطائر أن يلامس شعره حتى لا يصيبه أذى، لكن الابن دائما لا تعجبه تلك التصرفات التى تذكره أنه صغير، الأم تخشى على ابنها من ألم خفيف، لكنه دائما مايرى والدته تتألم دون أن تتحرك مشاعره أو يخفق قلبه ألما وحسرة، هذا هو حال "أميمة.ع" ذات الـ54 عاما، والتى تقيم بمنطقة الأعصر، تركها زوجها ورحل عن عالمنا، وترك لها ثلاثة أولاد، أصغرهما، فادى.عملت الأم وتعبت وسهرت من أجل تربية أبنائها، لتراهم أفضل شيء فى الدنيا، الابن الأكبر لم يخيب ظنها وتعلم وكذلك الثانى، وسافرا للعمل خارج البلاد بعد أن حصلا شهادتهما الجامعية، وظل فادى مع أمه، دللته، إذا طلب لبن العصفور كانت تأتى به له فى الحال، لم تبخل عليه بأى أموال أو طلبات، كان فادى يكبر وتصرفاته تفتقد للمسئولية، غير معتمد على نفسه مطلقا، دائم طلب الفلوس من أمه، التى لم تكن تعلم أين ينفق هذه الفلوس، لا تعلم أن زملاء السوء أخذوه إلى طريق نهايته الموت أو السجن، طريق الإدمان، دائما ما كان فادى يلتقى بهم فى المساء، يقضون أحلى الأوقات على أنفاس الشيشة المعمرة بالحشيش والمخدرات.على الجانب الآخر كانت الأم تعتقد أن فادى ابنها يسهر مع أصدقائه يسترجع دروسه، كانت ترى أن ابنها ملاك لا يخطأ، وفى احد الأيام كانت الأم تصلى الفجر، سمعت صوت طرق باب، انتفضت لرؤية من الذي دخل للشقة، لمحت من خلف الباب ابنها فادى، يتمايل يمينا ويسارا، يترنح، غير قادرا على 

 

السيطرة فى حركات جسده، يتقدم خطوة ويرجع للوراء خطوات، على الفور خرجت الأم، تحدثت مع ابنها، لكنه فاقدا للوعى، غيرر مدركا للزمان، نهرته أمه وضربته، بدأ يعود فادى للواقع لكن المخدرات تؤثر عليه أيضا، دخل غرفته نام وفى الصباح استيقظ، تحدث مع أمه، التى عنفته واستطاع أن يحتوى غضبها، وأقنعها أنها المرة الأولى والأولى والأخيرة، لكن الأم بدأت تراقبه، كل يوم يأتى لها فاقدا لوعيه، وتتشاجر الأم معه، أصبح ذلك أسلوب حياة، لم تعد النصيحة تأتى بنتيجة إيجابية كما لن يعد العنف أيضا فالإدمان أكل عقله وجسده، الهيروين أصبح يملأ جيوبه وحجرته، وفى أحد الأيام نشبت مشاجره بينه وبين أمه، انتهت إلى أن استل فادى سكينا وطعنها أكثر من 30 طعنة اودت بحياتها فى الحال، ثم هرب مسرعا حتى وصل به الطريق إلى بحيرة المنزلة.بتكثيف التحريات تم القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة اعترف بجريمته وندم على فعلته، وقال أريد أن أستريح من تعذيب الضمير.المدمن ذبح والده الجزار وبكى بجوار جثته!كان دائم التشاجر مع والده، أ.ع.م، 49 عاما، يعمل جزار، بسبب المخدرات، الأب ضاق صدره، فالمخدرات أصبحت هى غذاء ابنه، لا يأكل ولا يشرب قبل أن يتناول الجرعة أو يلتقط أنفاس الحشيش، أو يشتم جرعة الهيروين، اوحقنة الماكس، الأب كان ينظر إلى ابنه الذي يبلغ من العمر 17 عاما، بشفقة لكنه لم يعد يملك اى أساليب سوى تعنيف الابن حتى يقلع عن هذه المواد التى أصبحت كل شيء فى حياته،وجهه لم يعد ولكن أقرب إلى رأس هيكل عظمى، ولم يختلف كثيرا عنه جسده النحيف، عندما كان يراه والده يعنفه، وأحيانا يضربه، أرسله إلى مصحة للعلاج هناك لكنه لم يستمر فى العلاج داخلها، وعاد الابن للمنزل، حول منزل والده إلى مكان للكيف، حينما ينام الجميع، يأتى بأصدقائه ومعهم جرعات الكيف، وفى أحد الأيام استيقظ والده وضربه، إلا أن الشاب كان غائبا عن الوعى وتحت تأثير المخدر، وقام بطعن والده عدة طعنات بسكين يستخدمه والده فى الذبح، ثم جلس إلى جوار جثته يبكى، وهرول زملاؤه المدمنون هربا بعد مشاهدتهم والد صديقهم غارقا فى بركة من الدماء.على الفور أبلغ الأهالى الشرطة وحضر رئيس مباحث الشرقية وألقى القبض على المتهم الذي اعترف بارتكابه الجريمة لأن والده كان يحاول منعه من ترجع المخدرات أكثرمن مرة فقام بقتله.تحرر محضر بالواقعة وتمت إحالته إلى النيابة التى باشرت التحقيق، وأمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.

شكرا لك ولمرورك