قصة حدثت لبطل الملاكمة العالمي مايك تايسون بعد إعلان إسلامه ووقوفه عند قبر النبي

مايك تايسون هو ملاكم أمريكي حصل على لقب الرجل الحديدي وذلك لأنه حصل على لقب بطولة الملاكمة للوزن الثقيل للمحترفين وهو يبلغ من العمر 20 سنة فقط !! 

وقد كان معلمه للملاكمة هو محمد علي كلاي وقد نشأ تايسون في أسرة فقيرة جداً وفي عام 1997 خسر مايك تايسون بطولة الملاكمة أمام غريمه هوليفيلد وذلك بعد أن 

قضم أذنه وانتهى المباراة بخسارته إثر ذلك

لفق الحاقدون على النجم الأسود له تهمة إغتصاب فتاة سوداء 

وقد أقرت الفتاة بأن تايسون قد اغتصبها وهو لم يكن قد فعل ذلك 

وتم الزج به في السجن بناء على هذا الأساس 

وقد كان السجن بمثابة خير كثير لتايسون 

{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }

فقد تعرف تايسون في السجن على مجموعة من المسلمين 

الذين علموه الإسلام وتعاليمه وأخلاقياته وآدابه 

وأحب تايسون الدين وقرر أنه عندما يخرج سيعلن إسلامه 

وهذا ما حدث بعدما اكتشف أن القضية التي اتهم بها هي مجرد تلفيق تهمة

أعلن تايسون فور خروجه اعتناقه الإسلام 


وسمى نفسه عمر عبد العزيز ثم بعد ذلك تم تغييره لمالك تايسون. 

ويذكر محبي الملاكمة أثناء ظهوره الأول على حلبة الملاكمة بعد خروجه من السجن 

وقد رفع أتباعه الأعلام البيضاء ويكبرون تكبيرات الإسلام.

ساعد تايسون في التفكير الجدي في اعتناق الإسلام تمضيةُ ثلاث سنوات في السجن ، 

أي نصف مدة العقوبة التي حُوكم بها وهي ست سنوات في سجن إنديانا للشباب ؛ 

حيث وجد في خلوة السجن فرصة سانحة في مراجعة مسار حياته 

داخل حلبة الملاكمة وخارجها ، 

فصمم بعد دراسته للإسلام على أن هذا الدين هو الذي سيساعده على تجاوز كل مشكلاته في الحياة.
وهنا نسرد لكم ما حصل لمالك عبد العزيز " مايك تايسون " 

عندما وقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم 

لقد أجهش تايسون بالبكاء عندما وصل إلى قبر أفضل خلق الله

يقول تايسون 

لم أستطع مقاومة دموعي : وقد شهدت زيارة تايسون للأرضي المقدسة عدة مفارقات 

حيث احتشدت الجماهير ورافقته في كل تحركاته وتنقلاته ولم تتركه حيث التفت حوله خاصة فى الفندق المقيم فيه والقريب من المسجد النبوي لدرجة أن البعض كان ينتظره بالساعات لرؤيته والتقاط الصور معه. 

ليس كل ذلك فقد وصل جنون الجماهير بحب تايسون إلى درجة مرافقته في صلاة الظهر التي أداها بالمسجد النبوي والطريف أنه رغم السعادة التي شعر بها بطل العالم السابق جراء هذا الحب الكبير إلا أنه انزعج بعض الشىء لدرجة أنه غطى رأسه بالـ “شيماغ” حتى لايتعرف عليه أحد ولكنهم رغم ذلك تعرفوا عليه وتبعوه. 

وفي تعليق على الأمر قال تايسون: “أنا سعيد بأن لدي جماهير تحبني هنا فى المملكة، لكن أتمنى أن يتركوني وحدي للإستمتاع بالدقائق الروحانية فى الأماكن المقدسة”. 

وأضاف مشيرًا بحديثه للروضة الشريفة بالمسجد النبوي: “لم أستطع مقاومة دموعي عندما جئت لواحدة من حدائق الجنة”.
ووصف شاه زاد، رئيس جمعية الدعوة الكندية الحالة التي كان بها تايسون وقال: “لقد أصبح تايسون عاطفي عندما ألقى السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم”.
وتابع: “لقد بكي تايسون لأكثر من ساعة ونصف أثناء وقوفه أمام قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رافعًا يديه، كما ظل أمام الروضة الشريفة لمدة ساعة وهو يصلي ويتلو القرآن ويتضرع إلى الله .. الجدير بالذكر أن تايسون ذهب بعد هذه الجولة إلى مكة للتحلل من ذنوبه !!!!

 

شكرا لك ولمرورك